تصميم أكاديمية الشعر العربي.
تصميم أكاديمية الشعر العربي.
-A +A
بدأت فكرة الأمير خالد الفيصل بإنشاء أكاديمية للشعر العربي في الطائف عام 1436هـ، تلا ذلك وضع حجر الأساس لها، ثمّ بدأت التحضيرات والدراسات والتخطيط، وتزامن مع ذلك تشكيل لجنة لمناقشة كل المواضيع الخاصة بالأكاديمية وما يتعلق بأهدافها وبرامجها، مستأنسة في ذلك بآراء المختصين والجهات المهتمة بالشعر في المنطقة بهدف تبادل التجارب والخبرات وتجويد العمل وصولاً للأهداف المنشودة.

وأنجزت جامعة الطائف التصاميم اللازمة لإنشاء مقر الأكاديمية في ساحة قصر الملك سعود التاريخي، وروعي في التصميم أن يكون معبراً عن هوية الأكاديمية وأنشطتها المتنوعة لخدمة الشعر العربي، ويشتمل المشروع على قاعة محاضرات تتسع لـ١٥٠ شخصاً على مساحة ٢٠٠ متر مربع، وقاعة للندوات بمساحة ١٨٠ متراً مربعاً، وقاعات لورش العمل بمساحة ١٥٠ متراً مربعاً، إضافة إلى مكتبة صوتية وبصرية بمساحة ١٨٠ متراً مربعاً.


وتعمل الأكاديمية على تنمية الشعر العربي الفصيح ودعمه وتطويره، بتقدير فحول الشعراء والمبرزين منهم، ودعم الموهوبين والناشرين، وتفعيل الأنشطة الشعرية والنقدية، وتعزيز دور الشعر العربي الفصيح في ثقافتنا المعاصرة، بالإضافة لنشر الثقافة الشعرية للناشئة عن طريق تأسيس الأندية الشعرية في مدارس البنين والبنات، عبر مشروع مرحلي ينطلق من مدارس وجامعات منطقة مكة المكرمة أولاً، ثم يتطور لاحقاً عبر مراحل أخرى، لتشمل هذه الأندية جميع مناطق المملكة، فيما سيقوم هذا المشروع على برنامج تدريبي لحقائب تدريبية بمستويات مختلفة من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية تشمل الحفظ والإلقاء والتقطيع العروضي والثقافة الشعرية العامة، كما تعمل حالياً وحدة الأنشطة والفعاليات على مشروع عواصم الشعر العربي، وهو مشروع احتفائي تقيمه الأكاديمية بشكل سنوي، حيث يتم اختيار مدينة عربية لإقامة احتفالية خاصة بالشعر العربي، بالتعاون مع جهات ثقافية وإعلامية، ويتم من خلال الفعالية نشر الأبحاث النقدية التي تدور حول أبرز شعراء هذا البلد، إضافة إلى إقامة المعارض والأمسيات الشعرية المصاحبة.